نظم مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية في جامعة القدس لقاءً إرشاديًا ضمّ ما يقارب 70 طالبًا مشاركًا في برنامج التبادل الطلابي في التدريب السريري في المستشفيات والمراكز البحثية في ألمانيا للعام 2023، بالتعاون مع جمعية أصدقاء جامعة القدس في ألمانيا، ومشاركة مديرها الأستاذ جمال محمود عبر منصة زووم، وحضور ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا وعدد من عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة وأكاديمييها.
وأكد رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك أهمية التبادل الطلابي بقوله “نتطلع إلى أن توفير فرص التبادل لجميع طلبة الجامعة من مختلف التخصصات، ليتسنى لهم السفر والتعرف على الحضارات الأخرى واكتساب المعارف والمهارات المختلفة، والاستفادة من الباحثين والخبراء لتطوير أنفسهم”.
وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن الجامعة تسعى لتفعيل العلاقة مع الشركات والمؤسسات الدولية، يأتي ضمنها مراكز بحثية ومستشفيات ألمانية من خلال جمعية أصدقاء جامعة القدس في ألمانيا، التي ساعدت بدعم طلبة الجامعة وإثراء الجانب الطبي بمختلف مجالاته، عبر إيجاد سبل متنوعة لتدريب الطلبة وتعريفهم بالثقافات الأخرى، مما يساهم في توسعة آفاقهم وحدود تفكيرهم وخبراتهم.
وقدم أ.د. أبو كشك شكره للقائمين على الجمعية لدعم لطلبة الجامعة، ولجهودهم لاستقبال وتدريب أكبر عدد من الطلبة في مختلف المجالات، معبرًا عن سعادته لوجود سفراء من طلبة الجامعة يمثلونها خير تمثيل.
وأشاد الأستاذ جمال محمود بجهود جامعة القدس ممثلة برئيسها أ.د. أبو كشك لدعمها الطلبة وسعيها لتوفير أفضل فرص التبادل الطلابي والتدريب لهم، إلى جانب عملها الجاد من أجل تجاوز العقبات التي قد تواجههم وتسخير تجارب أكاديمية واجتماعية متميزة.
وقال: “تقوم الجمعية الآن باستقبال طلبة من 9 تخصصات في الجامعة، ونسعى ضمن خططنا المستقبلية لضم جميع تخصصات الجامعة لمشاركة أكبر قدر ممكن من الطلبة للاستفادة من التدريب في مراكز وجامعات ومستشفيات ألمانيا”.
وعبر ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا عن سعادته لوجوده في جامعة القدس، مؤكدًا على أهمية مشاركة الطلبة في برامج التبادل الطلابي في ألمانيا، للاستفادة من الخبرات المتنوعة في المستشفيات على أيدي خبراء وأكاديميين وأطباء مميزين، وقدم التوجيهات والإرشادات للطلبة خلال زيارتهم لألمانيا مؤكدًا أنهم سيكونوا سعداء بهذه الزيارة.
وقالت منسقة مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية الأستاذة أسماء بدر “قمنا بجهود حثيثة من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة ومن مختلف التخصصات للمشاركة في برنامج التبادل، وعيش تجربة فريدة بالنسبة لهم سيكون لها إضافة نوعية على المسار الأكاديمي والشخصي والثقافي”.
هذا وتخلل اللقاء عرض فيلم حول نشأة الجمعية وآراء عدد من الطلبة الذين شاركوا في التدريب في ألمانيا، بحيث قدموا تجاربهم الشخصية في السفر، وأبدوا استعدادهم لتقديم النصح والمساعدة لزملائهم ليتمكنوا من خوض التجربة بنجاح ودون عوائق، وعبروا عن امتنانهم للجامعة والجمعية على هذه الفرصة الهامة التي أتاحت لهم التعرف على ثقافات وخبرات مختلفة واختبار تجارب جديدة.