القدس | صدرت مسرحية "شعوب الله المختارة" للدكتور الروائي والمحاضر في جامعة القدس احمد رفيق عوض عن دار "كل شيء" للطباعة والنشر في مدينة حيفا.
وتقع المسرحية في 170 صفحة من القطع المتوسط، وجاء في اهدائها انها "للقارئ الذي يشارك في صياغتها او وضع نهايات لها".
توزعت المسرحية على 14 فصلاً تحدثت فيه عن الموضوعة الأثيرة للكاتب وهي العلاقة النقيضة بين الوجود الفلسطيني وصراعه من اجل البقاء وبين عالم متوحش يزداد توحشاً وتعصباً.
هذه المسرحية تطرح فكرة الاوهام التي تتحول الى وقائع وواقع ذابح لا يعود فيه للايدولوجيات دور او قيمة، اذ يحل محلها فانتازيا سوداء بالغة الرداءة.
المسرحية تتحدث عندما يموت كل شيء ولا تبقى سوى النبؤات والنصوص التي تخضع للاهواء والقاع العميق للنفس البشرية.
المسرحية تتحدث عن قرية فلسطينية فيها دجال يدعي انه مهدي، واخر يدعي انه يبشر بقدوم يأجوج ومأجوج ومستوطن يبني مستوطنة على اسم ديبورا، وجماعات تدعي انها ستكتب السطر الاخير من سفر البشرية.
كل ذلك بينما فلسطين بلد التاريخ وبلد الاسطورة وبلد الحبكة الاولى والاخيرة، هي خلفية كل ذلك.
هذه هي المسرحية الرابعة للدكتور عوض بعد مسرحية "تشرشل" 2006 ، و"الامريكي" 2007، و"المستوطنة السعيدة" 2012 والمسرحية الاخيرة فازت بجائزة دولية في نابولي نهاية العام الماضي