نظمت جامعة القدس وجمعية دار الصداقة “كامدن” في أبو ديس لقاء أعلنت من خلاله الجمعية عن اطلاق مشروع “بناء الأمل”، بحضور وفد بريطاني وطلبة من الجامعة ومن طلبة المدارس في أبو ديس.
وبينت نائب رئيس دار الصداقة د.فدوى اللبدي أن اعلان انطلاق المشروع يعتبر ثمرة لعمل الجمعية ولخبراتها التي ستسخرها في السنوات الثلاث المقبلة لخدمة الشباب بالتوأمة مع بريطانيان مؤكدةً على أهمية التبادل مابين الشباب والبريطان من أجل دعم قضيتنا الفلسطينية وايصالها للعالم، ودعم شخصيتهم وتنمية قدراتهم.
وبين عميد شؤون الطلبة د.عبد الرؤوف السناوي أن فكرة التبادل بالنسبة للجامعة هامة حيث أنها خصصت لها وحدة، وهي تضعه ضمن رؤيتها ورسالتها، مؤكداً على أهمية التبادل لصقل شخصية الطالب وتنمية قدراته، ولتبادل التجارب مع الدول الأخرى.
ورحب رئيس بلدية أبو ديس السيد عبد السلام عياد بالوفد البريطاني، مشيراً إلى العلاقة التي تربط البلدية بدار الصداقة والبريطان وأهميتها، ومؤكداً على ضرورة تطويرها لما فيها مصلحة للشباب من طلبة الجامعات والمدارس، لفتح الفرص أمامهم لتطوير شخصيتهم وإيصال رسالة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وقدم منسق جمعية دار الصداقة الأستاذ عبد الوهاب الصباح شكره للجامعة على مبادراتها البناءة، مؤكداً على أهمية التعاون مع الجامعة لتعزيز دور الشباب في فلسطين، مشيراً إلى أهمية خلق فرص للتواصل واللالتقاء مع الشباب الفلسطيني والبريطان للتعريف بحقوق الفلسطينيين وقضيتهم.
وتحدث الأستاذ عبد الكريم بدر عن الأنشطة الطلابية في جامعة القدس، وعن التبادل الطلابي مع الجامعات والجمعيات البريطانية وأهميتها للطلبة.
وتخلل اللقاء عدة مداخلات من معلمي مدارس وطلبتهم عن تجاربهم في التبادل الطلابي وحديثهم عن علاقتهم بالبريطان، وما استفادوه من هذا التبادل، ويذكر أن لجامعة القدس علاقات تعاون مع دار الصداقة تمثلت في التبادل الطلابي وتنظيم دورات وورش عمل متنوعة الموضوعات.
