اختتم معهد الطفل في جامعة القدس المدرسة الصيفيّة للفتيات بالشراكة مع مؤسسة أرض الإنسان الإيطالية، ضمن مشروع التعليم للجميع في حرم الجامعة في القدس – كليّة بيت حنينا، واشتملت المدرسة على أنشطة وفعاليّات متنوعة تناسب الأطفال بمختلف أعمارهم، واهتمت بالتركيز على التطور الذاتي والنمو العاطفيّ ونشاطات فهم الذات وعمل بطاقة الهويّة الشخصيّة.
وتنوعت النشاطات بين التصوير والتعرّف على الكاميرا، نشاطات التجارب والاختراعات، الفنون، الشاشة الخضراء، جولات افتراضيّة، صناعة الأفلام، حكايات مقدسيّة، ألعاب تربويّة، الروبوت والألعاب الحركيّة، تصميم الأزياء، المسرح والتمثيل والإيقاعات، أنشطة إعادة التدوير والزراعة وتنمية القيم وحب الأرض.
هذا واختتم معهد الطفل مدرسة الفنون البصريّة للفتيان في التوقيت نفسه في مقرّه في كليّة بيت حنينا، وضمّت بدورها كافة نشاطات المدرسة بين تعليم التصوير ومونتاج الأفلام وصناعتها حكايات مقدسيّة، والشاشة الخضراء مع رحلة في العوالم الأخرى، والزراعة، وإعادة التدوير والاختراعات.
وعبّرت مديرة معهد الطفل د. بعاد الخالص بدورها عن شكرها وامتنانها لإدارة الجامعة ورئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك لدعمه للمعهد وأنشطته، والنائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس في مدينة القدس أ.د. عماد الخطيب لمتابعته ودعمه للمشاريع المتنوعة التي تخدم المواطن المقدسي، كما قدمت شكرها لطاقم المعهد، والمتطوعين العاملين والمشاركين في هذا المشروع.
وأعرب الطلبة المشاركون عن سعادتهم لخوض تجربة المدرسة الصيفية في المعهد، التي كانت حافلةً بالتجارب الممتعة والتثقيفيّة، مما عزّز معرفتهم بالعديد من المناحي الحياتية، ناهيك عن صقل شخصيّاتهم من خلال المشاركة، القيادة، التفكير والتحليل، حيث سعت إدارة المخيّم عبره لتحقيق الأهداف التي تسعى إلى تميّز الطالب وإبداعه ضمن بيئة علميّة وبحثيّة مدروسة ومتميّزة في العديد من المجالات.
جدير بالذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الجامعة لتطوير قدرات الطلاب في النشاطات التثقيفية والإبداع والريادة، من خلال توفير البيئة المناسبة للأطفال وتقديم الفعاليات لهم داخل تلك البيئة الآمنة، واستثمار الطاقات الإبداعية، وتسخيرها للتعلم والإنتاج البحثي وتطوير شخصيات الأطفال واستغلال العطلة الصيفيّة فيما هو مفيد وجديد.