اختتمت كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة القدس فعاليات المخيم العلمي للمدرسة الصيفية “STEM”، والتي شارك فيها مجموعة من طلبة مدرسة الفرير في بيت حنينا، والتي استمرت مدة أسبوع بفعاليات متنوعة، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ومنسقة المخيم الأستاذة نهى حجازي.
وافتتح رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك الحفل معبرًا فيه عن سعادته للتعاون مع مدرسة الفرير لتنظيم المخيم الصيفي لطلبتها، مؤكدًا على أهمية التعاون ما بين المؤسسات التعليمية في المدراس والجامعات والذي من خلاله يكتمل العمل وتتحقق الأهداف التي تسعى إلى تميز الطالب وإبداعه ضمن بيئة علمية وبحثية مدروسة ومتميزة في العديد من المجالات.
وأشار أ.د. أبوكشك إلى أن الجامعة غيرت من مفهوم التعليم التقليدي من خلال تبنيها العديد من الأفكار الابداعية من خلال مركز التكنولوجيا وريادة والأعمال الذي أنشأته لمساندة الطلبة حيث ساعدتهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال وخلق فرص عمل لأنفسهم.
وقال عميد كلية العلوم والتكنولوجيا د. محمد أبو الحاج: “إن هذا المخيم باكورة لمزيد من العمل البناء ما بين الجامعة ومدارس القدس، وهو ضمن فعاليات الأسبوع العلمي الأول “STEM”، مؤكداً أن نجاح هذا العمل هو خير دليل على الانسجام والتشارك نحو تطوير التعليم”.
ولفت إلى أنه تخلل المخيم تعريف الطلبة بجامعة القدس وكلياتها، وتنظيم فعاليات متنوعة في مجالات الأحياء والكيمياء والفيزياء، إضافة لمحاضرة توعوية عن الجرائم الإلكترونية من شرطة محافظة القدس، وعن الاسعافات الأولية. مقدمًا شكره لكل من ساهم في انجاح المخيم، من المنسقين ومتاحف الجامعة وفنيي المختبرات الذين أعدوا الأنشطة.
وأشاد مدير مدرسة الفرير الأستاذ جورج النبر بتطور جامعة القدس وبرامجها المتنوعة، معبرًا عن سعادته بتعاونهم مع الجامعة كونها من الجامعات المتميزة على جميع الأصعدة، مؤكدًا أن هذه الشراكة كانت بناءة حيث أنهم يتفقون مع الجامعة في الكثير من الأهداف التعليمية والبحثية، ومعبرًا عن أمله في المزيد من التعاون مستقبلاً.
وعبر الطلبة المشاركين عن سعادتهم لخوض تجربة شيقة وحافلة بالتجارب الممتعة والتثقيفية في جامعة القدس، ولتعريفهم بالحياة الجامعية ومختبراتها وأنشطتها، مقدمين شكرهم للجامعة ومدرستهم على هذه المخيم الرائع.
ويذكر أن المخيم الصيفي قد استمر مدة اسبوع تخلله العديد من الأنشطة المتنوعة التي تناسب فئتهم العمرية، حيث تلقوا محاضرات توعوية، وشاركوا في تجارب علمية في المختبرات، وتعرفوا على الثقافات الصينية في مركز الجامعة، وزاروا المتاحف العلمية، والعديد من الأنشطة الأخرى.