القدس | ابتعثت جامعة القدس 58 طالب وطالبة لدراسة فصل أكاديمي في أحد الجامعات العالمية الشريكة لهذا العام، حيث تهدف الجامعة ومنذ أعوام على أن يحظى كل طالب وطالبة فيها بفرصة التبادل الطلابي مع الجامعات العالمية .
ويأتي ازدياد عدد المبتعثين من الطلبة نتيجة التوسع بعدد الشراكات التي تقوم بها جامعة القدس لتمنح العدد الأكبر من الطلبة الاستفادة من هذا البرنامج.
ويستطيع أي طالب في جامعة القدس أنهى عامه الدراسي الأول مهما كان تخصصه أن يقدم لفرصة التبادل الطلابي، على أن تتوافق عليه الشروط الخاصة ببرنامج التبادل، كأن يمتلك مهارات باللغة الانجليزية بمستوى لا يقل عن المتوسط، وأن لايقل معدله التراكمي في الجامعة عن 80% وعلى الطالب أن يقضي على الأقل فصلين دراسيين بجامعة القدس.
ويعمل مكتب العلاقات الأكاديمية على تذليل المعيقات التي تحول دون تقدم الطلبة للمشاركة في هذا البرنامج، وذلك من خلال عقد دورات تطويرية لمستوى اللغة الانجليزية، يشرف عليها أساتذة من المجلس الثقافي البريطاني، وهم متخصصون في تعليم اللغة الانجليزية.
وتعمل الجامعة على توفير الدعم المالي لتغطية التكاليف المالية المتعلقة بفترة التبادل من صندوق رياض الغصين التعليمي في جامعة القدس، بالإضافة إلى توفر الدعم المالي من خلال اتفاقيات التعاون المتعددة الموقعة مع جامعات أوروبية ممولة من برنامج التبادل ارسمس بلس .
ويمكن برنامج التبادل الطلابي من التعرف على ثقافات أخرى، وكذلك الخوض في تجارب تعلم مختلفة تطبقها الجامعات المضيفة لهم ، بالاضافة الى تطوير قدراتهم الاكاديمية و تطوير مهارات الطالب الدراسية، وصقل شخصيته، وتهيئته للخروج إلى سوق العمل مكتسبا الخبرة الكبيرة.
ولا يقتصر التبادل الاكاديمي على ابتعاث الطلبة فقط، حيث هناك طلبة أجانب وافدين لجامعة القدس، بالاضافة الى تبادل بين الاساتذة والباحثين.
يذكر أن جامعة القدس تعمل على متابعة الطلبة من بداية التسجيل في البرنامج وحتى السفر والعودة، ونقل الخبرات المكتسبة لطلبة آخرين في الجامعة من خلال عقد لقاءات مفتوحة بين الطلبة، أو من خلال أفلام وثائقية يتم انتاجها.