افتتح رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك لقاءً مع جمعية التربية الطبية الدولية عبر تقنية زووم، إيذانًا ببدء علاقة التعاون بين الكليات الطبية للجامعة والجمعية، وذلك بحضور 350 مشاركًا من الهيئة التدريسية في كليات الطب والهندسة والمدرسين السريريين للطلبة من مختلف التخصصات الطبية.
ورحب أ.د. أبو كشك بالمشاركين والأطباء وعضو جمعية التربية الطبية الدولية د. مالك الزبن، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لجمعية التربية الطبية الدولية في فلسطين، وهو أكاديمي وأخصائي في مجال جراحة الأعصاب في مستشفى جامعة وايلز الجامعي في بريطانيا، وعضو في جمعية جراحي الأعصاب البريطانية والجمعية البريطانية لأخصائيي جراحة العمود الفقري. كما يعدّ مؤسسًا لبرنامج “تعليم المعلمين للأطباء والممرضين في فلسطين، ورئيسًا لنادي فلسطين للبحوث الصحية.
ونوه أ.د. أبو كشك أن د. الزبن هو خريج جامعة القدس في بكالوريوس الطب للعام 2004، وحاز على درجة الدكتوراه من قسم علوم الأعصاب السريرية في جامعة ساوث هامبتون في بريطانيا عام 2007، وحصد العديد من المنح والزمالات البحثية، وله أكثر من 70 ورقة بحثية منشورة في مجلات علمية محكمة، وشارك في الكثير من المؤتمرات الدولية، كما حصلت أبحاثه على العديد من الجوائز المرموقة.
من جانبها، عبرت د. رانيا أبو سير عن سعادتها ببدء هذا التعاون الهام مع الجمعية، والذي سيعود بالفائدة على طلبة الكليات الطبية في الجامعة من حيث تطوير مهاراتهم الشخصية في منحنى الأبحاث العلمية والتدريبات العملية، والحصول على منح دراسية تهدف إلى تطوير الخبرات والمهارات في البلاد وخارجها، إضافة إلى فرص المنح العملية التي تقدمها الجمعية كالمشاركة في المؤتمرات الدولية والدورات التدريبية في المستشفيات.
ويسعى الطرفان لتوقيع اتفاقية التعاون فيما بينهما من أجل تقديم منح في مجال الصحة النفسية والعقلية، والتدريبات لتطوير المهارات والخبرات في المجالات المهنية والطبية، مثل تدريب دعم الحياة الأساسي Basic Life Support وتعليم المعلمين والبحث العلمي.
وتعد جمعية التربية الطبية الدولية-فلسطين (IMET2000-Pal) جمعية بريطانية تأسست في فلسطين عام 2008، هدفها الأساسي تطوير مهارات الطواقم الطبية لتلتقي مع الخبرات الدولية والعالمية، حيث تقوم بالتركيز على الأطباء والممرضين حديثي التخرج لتدريبهم لاكتساب الخبرات في الحياة العملية.
وترتكز أهداف الجمعية على إيجاد طواقم طبية قادرة على التعامل مع الإصابات المتعددة والطارئة والحرجة في حالات الحوادث والحروب والكوارث، ودعم التعليم في مجال الصحة النفسية، كما وتعمل على دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والإدراك والأطفال المصابين بمرض السرطان والأمراض المزمنة، إلى جانب فرص التعليم والتدريب والمشاركات البحثية التي توفرها لطلبة الطب والأطباء الفلسطينيين.
وتخرج الجامعة سنويًا من الكليات الطبية عشرات الكفاءات التي تحمل اسم القدس في مختلف الميادين والقطاعات الأكاديمية والطبية المرموقة، وتضم هذه الكليات كلية الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، وكلية المهن الصحية بتخصصاتها: بكالوريوس العلوم الطبية والمخبرية، التمريض، القبالة، التصوير الطبي، العلاج الطبيعي، إضافة إلى برامج الماجستير والدبلوم العالي في العلوم الطبية المخبرية والتمريض، وبرنامج ماجستير العلاج الطبيعي، وكذلك كلية الصحة العامة التي تطرح برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير في الصحة العامة والتغذية، والدبلوم العالي والماجستير في السياسات والإدارة الصحية، والصحة النفسية المجتمعية.