نظم مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية في جامعة القدس تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك لقاءً تعريفيًا للطلبة المشاركين في برنامج التدريب السريري في حرم الجامعة الرئيس بالتعاون مع جمعية أصدقاء جامعة القدس في ألمانيا، بمشاركة مديرها الأستاذ جمال محمود عبر منصة زووم، وحضور ثلة من عمداء الكليات ونواب رئيس الجامعة وأكاديمييها.

وأشار أ.د. عماد أبو كشك إلى أن الجامعة تسعى لتفعيل العلاقة ما بين الشركات والمؤسسات الألمانية منذ نشأة الجمعية، إذ ساعدت الأخيرة بدعم من الجامعة في إثراء الجانب الطبي بمختلف مجالاته، عبر إيجاد سبل متنوعة لتدريب الطلبة وتعريفهم بالثقافات الأخرى، مما يساهم في توسعة آفاقهم وحدود تفكيرهم وخبراتهم.

وأكد أ.د. أبو كشك على حقيقة الشراكة الاستراتيجية المميزة مع مؤسسات ألمانيا، التي تنوي جامعة القدس بلورتها من خلال إنشاء شركة متخصصة يتركز عملها على إيجاد فرص عمل للخريجين المتميزين والتعاقد معهم، في سبيل تحقيق مخرجات متميزة للطلبة أمام أي شركة أو قطاع.

وأشاد الأستاذ جمال محمود بجهود جامعة القدس ممثلة برئيسها أ.د. أبو كشك لدى دعمها الطلبة وسعيها لتوفير أفضل فرص التبادل الطلابي والتدريب لهم، إلى جانب عملها الجاد من أجل تجاوز العقبات التي قد تواجههم وتسخير تجارب أكاديمية واجتماعية متميزة، مؤكدًا أن الجمعية تستعد لاستقبال عشرات الطلبة من مختلف التخصصات في برنامج التدريب السريري في ألمانيا في المرحلة القادمة له، كما أنه من المنوي إطلاق مشروع بحثي متميز في ألمانيا تقوده جامعة القدس وتنفرد به على مستوى المنطقة عامة، وسيتيح للطلبة والخريجين التدرب واختبار المعارف باستخدام أحدث التقنيات الرقمية والعلمية على حد سواء.

من جهتها، أكدت مسؤولة العلاقات الدولية في الجمعية أ. سهير خروبي أن البرنامج يستقبل 45 طالبًا لهذا العام، إذ سعت الجمعية بدورها لفتح أفق تعاون كبيرة مع الأطباء في العيادات الخاصة لتدريب الطلبة، مقدمةً شكرها لجامعة القدس ورئاسة الجمعية على عملهما الجاد من أجل إتاحة أفضل الفرص للطلبة.

وفي كلمة للطالبة في طب الأسنان سارة بدر، والطالب علاء حريقاوي من الطب البشري، وطالبة العلاج الطبيعي فيوليت بيضا، وجهوا رسائل امتنان وشكر للجامعة والجمعية على هذه الفرصة الهامة التي يقفون اليوم على أعتابها، وستتيح لهم التعرف على ثقافات وخبرات مختلفة واختبار تجارب جديدة، مؤكدين سعيهم لتمثيل الجامعة وفلسطين خير تمثيل.

وتأسست جمعية أصدقاء جامعة القدس في ألمانيا عام 2017 كجمعية تطوعية غير ربحية تسعى لخدمة الجامعة طلبةً وخريجين، لتكون جامعة القدس بذلك أولى الجامعات الفلسطينية التي تمتلك جسمًا ممثلًا رسميًا عنها في الخارج، وتسعى من خلاله لإرساء استراتيجيتها في تعزيز الإبداع والتميز من خلال إطلاع الطلبة على الثقافات الأخرى ودمجهم في تجارب تعزيز التفكير المقارن والتجربة والاطلاع.