القدس| أحيت طالبات كلية هند الحسيني في جامعة القدس، و المتخصصات في التربية الخاصة يوم ذوي الاحتياجات الخاصة العالمي، وذلك في يومٍ احتفالي ضم لفيف من ذوي العلاقة في هذا التخصص، وطلبة العلم والمعرفة في هذا المجال، وذلك بحضور نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس د.صفاء ناصر الدين، وعميد كلية هند الحسيني أ.د. خلود الخياط- الدجاني، ورئيس دائرة التربية الخاصة أ. د. يحيى حجازي، والمدير الادراي لحرم القدس أ. عمر زرو،
ومن جهتها أكدت د. ناصر الدين على أهمية هذه النشاطات التي تقوم بها طالبات الكلية، وثمنت اللفتة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتطبيق العملي الذي يقمن بها في مجال التربية الخاصة ومجال دراستهم، ودعت على ضرورة الاستمرار في التعاون المؤسساتي فهو يعزز النشاطات اللا منهجية والمنهجية في صلب التعليم الجامعي، والذي يترك المجال للطالبات للتطبيق العملي بعد اخذ المواد النظرية الى خارج دائرة التلقين.
وفي كلمتها قالت أ. د. الدجاني:" نقف اليوم احتراماً للاشخاص القائمين على هذا الحدث، وعلى تخصص التربية الخاصة والقائمين على تطويره في جامعة القدس كلية هند الحسيني حيث بدأت فيه الجامعة بتخصص الصحة والتعليم والتربية، فالتربية الخاصة جزء من كيان وحياة كل انسان فينا وكل انسان يحتاج للتربية الخاصة في حياته فذوي الاحتياجات الخاصة هم مجموعة في مجتمعنا لا تتوفر لهم أبسط الاحتياجات".
وفي مداخلته أكد أ. د. حجازي "كلنا لدينا احتياجات خاصة، لكن الاحتياج هو أن لا تستطيع أن تمارس حياتك الطبيعية، فكثيرة هي احتياجاتنا الخاصة في فلسطين وهي متعددة منها الحسية والتفسية وغيرها؛ غير أن الحق لذوي الاحتياجات في العمل والتشغيل في المؤسسات ٥٪ من الموارد البشرية عليها أن تشغل منهم، وعلى الدولة أن توفر لهم السبل لاستخدام المرافق العامة والمداخل حسب احتياجاتهم.
وشرحت أ. فتنة شهوان الاستاذة في التربية الخاصة من هم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث قالت: "هو الموهوب، وعلينا توفير لهذه الفئة من الموهوبين مدارس الخاصة التي تعنى بهم، وهم أيضاً من ذوي الاعاقات الذهنية وتشكل اعاقتهم ٧٠٪ وهؤلاء بحاجة الى مدارس ومرافق مع المدارس الأخرى، وهم أيضا من لديهم مشاكل النطق والسمع والبصر، و من لديهم اعاقات بصرية والاعاقة الانفعالية وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام والاعاقات الجسمية والصحية.
وتخلل الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة عرضاً لآراء المجتمع المحلي حول ذوي الاحتياجات الخاصة وطريقة دمجمهم بالمجتمع، وتجربة وخبرة مؤسسة الوين، وحديثاً للفنان حسام أبو عيشة.
وفي نهاية الاحتفالية كرمت دائرة التربية طالبات الكلية.