رافق مدير عام مركز دراسات القدس د. يوسف النتشة وفدًا تركيًا رفيع المستوى في زيارة للمسجد الأقصى المبارك وساحاته ومبانيه، تضمن مستشار الرئيس التركي إبراهيم قالن، الناطق باسم الرئاسة سادات أوتال، القنصل التركي العام أحمد رضا دمير، مدير المركز الثقافي التركي ريها أرمن جوجو.
كما واستقبل د. النتشة وفدًا من نقابة المهندسين في مقر المركز في خان تنكز في سوق القطانين، وقدم محاضرة عن دور جامعة القدس في الحفاظ على الموروث الثقافي في البلدة القديمة وعن تاريخ خان تنكز، وشخصية الأمير تنكز الناصري وأهم إنجازاته في عصر الدولة المملوكية، والمباني الأثرية التي بناها الأمير في مدينة القدس مثل حمام العين وحمام الشفاء، بالإضافة إلى خان تنكز وسوق القطانين.
وكان د. النتشة قد التقى بخبير المخطوطات يوسف الأوزبكي، والأستاذ عزيز العصا، ومدير المكتبة في جامعة القدس خليل جاموس، للتباحث في موضوع المخطوطات الأثرية الموجودة في مكتبة الجامعة وكيفية تطويرها، وكان قد سبقه اجتماع تمهيدي مع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. معتصم حمدان.
سلسلة محاضرات ثقافية في التراث وتاريخ المسجد الأقصى
على صعيد متصل، أدار المركز محاضرة ثقافية بعنوان “الآثار والتراث الثقافي في فلسطين في ظل الصراع”، ضمن سلسلة محاضرات “إعادة كتابة تراثنا في العالم العربي” بالشراكة مع تجمع تراثنا للباحثين والمختصين في التراث في العالم العربي، ألقاها وكيل وزارة السياحة والآثار الأسبق د. حمدان طه على مدار ثلاثة ساعات من النقاش الثقافي الثري.
وألقى د. النتشة محاضرة عبر منصة زووم حول “مخاطر الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه” بدعوة من اتحاد الآثاريين العرب، مستعينًا بمجموعة من الأفلام والصور التوضيحية والشرائح لإثراء المعلومة لدى الحضور.
يذكر أن مركز دراسات القدس أحد مراكز جامعة القدس في البلدة القديمة في المدينة المقدسة، وتقدم الجامعة من خلاله ثلة من الخدمات المجتمعية والأكاديمية والثقافية لسكان المدينة على وجه الخصوص، كما أن الجامعة تحافظ من خلاله على عراقة المدينة والصمود المقدسي فيها.
