افتتحت جامعة القدس البازار الخيري الأول لمؤسسات التربية الخاصة، لمناسبة “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة”، والذي نظمته وحدة التمكين الطلابي وكلية العلوم التربوية، ضمن مساق ارشاد مهني للتربية، ضم عدد من ذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المحلي من مدينتي رام الله وبيت لحم، وموظفي الجامعة وطلبتها، بالشراكة مع الإغاثة الطبية الفلسطينية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقد افتتح البازار النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك، مبيناً أهمية هذه النشاطات الداعمة لذوي الأعاقة، ومؤكداً على سعي جامعة القدس إلى الوقوف إلى جانبهم ايماناً منها بمواهبهم وحقهم في العيش بسلام وتوفير كل ما يلزمهم.
وأشار أ.د. دويك إلى أن جامعة القدس وفرت لطلبتها من هذه الفئة كل الدعم من خلال خدماتها ودمج هذه الفئة وتمكينها، وإعطائها الدور الريادي الفاعل.
وقالت مسؤولة وحدة التمكين الطلابي د. مريم جبارين أن وحدة التمكين الطلابي تسعى إلى دعم طلبتها جميعهم وتقديم كل المساعدة لذوي الإعاقة هذه الفئة المميزة والموهوبة التي تمتلك القدرات الفاعلة، مشيرة إلى أن دمجهم في المجتمع مسؤوليتنا جميعاً، مضيفةً، “ذوي الإعاقة فقدوا حاسة ولكن لم يفقدوا باقي الحواس وفقدوا عضو لكنهم لم يفقدوا باقي الأعضاء، وقدراتهم ما زالت عالية.”
ودعت د. جبارين إلى ضرورة الاستمرار في التعاون المؤسساتي فهو يعزز النشاطات اللامنهجية والمنهجية.
وقد ضمت الاحتفالية عدداً من الأنشطة التفاعلية والفقرات الممتعة كفقرات فنية وغنائية من دبكة واستعراض فني قدمها ذوي الأعاقة، وجمعية رؤيا، وتضمن البازار أعمال يدوية من عمل ذوي الإعاقة، وتجول الحضور والمشاركين في متحفي العلوم والرياضيات.
ويشار إلى أن جامعة القدس من الجامعات الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم الدعم لهم، وتنظم العديد من الأنشطة الفاعلة لهم، وتذلل العقبات أمامهم، وقد انشأت العديد من المراكز التي تعنى بهم وتقدم خدماتها لأجلهم.