نظمت اكاديمية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم ورشة عمل يوم امس في فندق الموفينبك في البحر الميت في المملكة الاردنية الهاشمية ، دعت اليها الاكاديمية وشارك فيها ممثلون عن الجامعات الاردنية والفلسطينية والجامعة الامريكية في بيروت من عمداء البحث العلمي والباحثين في تلك الجامعات .
وشارك في هذه الورشة عن مجلس ادارة الاكاديمية كل من الاستاذ الدكتور خليف الطراونة رئيس مجلس ادارة الاكاديمية والاستاذ الدكتور عماد ابو كشك رئيس جامعة القدس ونائب رئيس مجلس الادارة والاستاذ الدكتور عزمي محافظة رئيس الجامعة الاردنية ومعالي الاستاذ منيب المصري /مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية والاستاذ عمر المصري بالاضافة الى الدكتور بديع السرطاوي والدكتور زعبي الزعبي المدير التنفيذي للاكاديمية .
وقد نجحت الورشة في جمع باحثين متميزين من الجامعات الاردنية والفلسطينية والامريكية في بيروت على طاولة واحدة لنقاش افكار تتعلق بسبل تطوير البحث العلمي التطبيقي المشترك بين هذه الجامعات ، الذي يهدف الى تحقيق التنمية ، ويسعى الى فتح افاق علمية جديدة تعود بالفائدة والنفع في البلاد العربية عموما وتسعى الى فتح افاق للتعاون مع جامعات ومراكز ابحاث علمية متميزة .
يذكر ان اكاديمية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم هي شراكة غير ربحية بين الجامعة الاردنية وجامعة القدس ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تهدف الى تطوير البحث العلمي التطبيقي بين الجامعات وتحسين جودة التعليم ومخرجاته فيها ، وتسعى من خلال التشبيك بين الباحثين الاردنيين والفلسطينيين واللبنانيين ، وتتطلع الى توسيع افاق التعاون العلمي مستقبلا بين الباحثين في العالم العربي والتعاون مع جامعات امريكية مرموقة
وأجمع الباحثون ايضا على أولويات البحث العلمي التطبيقي وسيتم خلال الأسابيع تشكيل مجموعات بحثية متخصصة من الجامعات حسب مجالات اهتمام الجامعات ،وسيتم إعداد نداء لتمويل المشاريع البحثية.
في هذا الأثناء اجمع الباحثون على تبني آلية جمع البيانات حول الباحثين كالنموذج الذي اقترحته جامعة القدس وتبنته الاكاديمية لتسهيل تشبيك الباحثين. وسيتم إطلاق صفحة الاكاديمية ومنصة تقديم الأبحاث وتقييمها ومتابعتها مع مطلع العام الأكاديمي .
وركز الباحثين على اهمية انجاح هذه الفكرة كونها فلسطينية واردنية بامتياز تحمل في ثناياها اسم القدس بوصلة العرب جميعا ، حيث سيتم مستقبلا دعوة الجامعات العربية تدريجيا .
ورأى الباحثون في هذه المبادرة نواة حقيقية لإعادة الروح العربية والإسلامية في البحث العلمي الذي أسس له علماء عرب ومسلمون.