القدس | ناقش الطالب أكرم أحمد الكرد من برنامج ماجستير الصحة النفسية المجتمعية رسالة ماجستير بعنوان "أعراض ما بعد الصدمة النفسية لحرب 51 يوماً لدى العاملين في أقسام الطوارئ في قطاع غزة"، حيث تكونت لجنة المناقشة من أ.د محمد وفائي الحلو رئيساً ومشرفاً من الجامعة الإسلامية، وأ.د. عبد العزيز ثابت ممتحناً داخلياً من جامعة القدس، ود. أسامة حمدونة ممتحناً خارجياً من جامعة الأزهر.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات، منها: ضرورة العمل على تطوير أقسام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة، وحث وزارة الصحة الفلسطينية على التعاون مع مؤسسات الصحة النفسية والإجتماعية لتوفير برامج دعم نفسي للعاملين في أقسام الطوارئ، والاهتمام بتفعيل مراكز الرعاية الأولية ومراكز الإرشاد النفسي على إعطاء دورات توعية حول المشاكل النفسية المرتبطة مع الصدمات النفسية، والاهتمام بشريحة الأطباء والممرضين العاملين في أقسام الطوارئ، وإجراءالمزيد من الدراسات العلمية الموسعة والمعمقة للإرتقاء بهم.
اتجاهات العاملين في الصحة النفسية نحو مرضى الفصام في قطاع غزة"
كما وناقشت الطالبة وسام عياد من برنامج ماجستير الصحة النفسية المجتمعية رسالة ماجستير بعنوان "الضغوط النفسية واستراتيجيات التأقلم لدى أهالي أطفال التوحد في قطاع غزة"، وتكونت لجنة المناقشة من د.عطاف عابد رئيساً ومشرفاً، وأ.د.عبد العزيز ثابت ممتحناً داخلياً من جامعة القدس، وأ.د. محمد الحلو ممتحناً خارجياً من الجامعة الإسلامية.
وخلصت الدراسة الى توصيات منها تعليم الأهل عن التوحد وتشخيصه وذلك لتقليل الضغط عليهم لمعرفتهم بالمرض ومستقبله ولذا يمكن أن يكون تعاملهم مع ابنهم أفضل وإيجاد طرق للتأقلم وإرشاد الأهل بكيفية التعامل مع أطفالهم وجميع أفراد الأسرة، ينبغي أن يتضمنوا بالبرامج التعليمية والتثقيفية بطرق سهله ومفهومه، كما ويحتاج الأهل اهتمام من قبل الأخصائيين النفسيين ومن العاملين بالصحة النفسية واالحاجة إلى دعم نفسي، اجتماعي وإرشاد من المتخصصين في المجال والتأكد من وجود دعم نفسي للأهل.، وضرورة وجود مراكز تختص بالتوحد وأهاليهم وبرامج تتضمن الرياضة التفريغ التمارين واللجوء للدين لمساعدتهم بالتأقلم مع مشكلتهم.
