القدس | شارك معهد الإعلام العصري في جامعة القدس بمناقشة مقترح إنشاء شبكة إقليمية لمعاهد و كليات الإعلام في المغرب، حيث مثلت أ. لوسي نسيبة المعهد، فيما مثل أ. هارون أبو عرة تلفزيون القدس التربوي في الجامعة.
وجاء ذلك ضمن مشاركة دولية واسعة، حيث شارك بها ممثلون عن 12 كلية ومعهد إعلامي في منطقة جنوب المتوسط إجتماعا تشبيكي استمر يومين والذي عقد الأسبوع الماضي في الدار البيضاء، بتنظيم مشروع ميدان ودعم الاتحاد الأوروبي وباستضافة المدرسة العليا للصحافة والإتصال في المغرب.
وهدف المؤتمر إلى وضع أسس لبناء شبكة دائمة للمدارس الإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضم أساتذة في ميدان الصحافة والإعلام من الجزائر، والمغرب، وتونس، ومصر، والأردن، وبنان وفلسطين، فضلا عن خبراء من اسبانيا وايرلندا وجنوب افريقيا.
وفي اليوم الأول من المؤتمر أتيحت للمشاركين الفرصة لعرض مقارباتهم لتدريس الصحافة وتسليط الضوء على أمثلة لأفضل الممارسات.
وشهد اليوم الثاني سلسلة من التدخلات من قبل خبراء دوليين مع التركيز على مجالات مثل التوازن بين النظرية والممارسة؛ وخلق شراكات ناجحة بين المؤسسات الأكاديمية؛ والتحديات المهنية التي يواجهها المعلمون في البلدان الشريكة.
دعي المشاركون أيضا إلى مناقشة مقترح لإنشاء شبكة لمدارس الإعلام التي يمكن أن تنظر في سبل تكييف المناهج مع تحديات العصر الرقمي، فضلا عن التغيير التاريخي للمناخ السياسي في المنطقة.
وقال جوسيب ماريا كاربونيل، عميد كلية بلانكرنا للاتصالات والعلاقات الدولية، “إن الهدف هو تمكين المهنيين من تكييف المناهج الدراسية للإعلام مع التحولات التاريخية السريعة،"هذه منصة من شأنها استيعاب أفضل الممارسات وهي أداة ممتازة لمناقشة التحديات معاً".
وعلق عبد المنعم ديلامي، الرئيس التنفيذي لشركة ايكو ميديا والمدرسة العليا العليا للصحافة والإتصال ، “يأتي هذا اللقاء في وقت حساس في المنطقة وفي سياق وطني تجري فيه مراجعة نقدية لقانون الصحافة من قبل المهنيين، وتأخذ هذه الاجتماعات معناها الكامل في مثل هذه الأوقات.