القدس | نشر د.خالد هريش من دائرة الخدمة الاجتماعية، بحثاً حول "ظاهرة هروب الفتيات الفلسطينيّات من منازل أسرهن وعلاقتهن بالمناخ الأسريّ: (التفكك، العنف، وتأثير الرفاق)، دراسة ميدانيّة في مكاتب الرفاه الاجتماعيّ بالقدس".
وأشار د.هريش أن الدراسة هدفت إلى التعرف الى ظاهرة هروب الفتيات الفلسطينيّات من منازل أسرهن وعلاقتها بالمناخ الاسري، دراسة ميدانيّة في مكاتب الرفاه الاجتماعيّ بالقدس.
وتكونت عيّنة الدراسة من (58) فتاة هاربة من المسجلين في مكاتب الشؤون الاجتماعية بالقدس للعام )2014(، من المرحلة العمرية (13-22).
ولفت إلى أن النتائج أظهرت أنّه لا توجد فروق في العُنف الأسريّ، والتفكك الأسريّ، وتأثير الرفاق تعزى لمتغير العمر عند هروبها من المنزل، بينما توجد فروق في تأثير الرفاق على الفتاة الهاربة تعزى لمتغير مكان اللجوء بعد هروبها من المنزل، وتوجد فروق في التفكك الأسريّ للفتاة الهاربة تعزى لمتغير سبب هروبها من المنزل.
وأوضح أن النتائج أظهرت أيضاً أنّه لا توجد علاقة بين التفكك الأسريّ للفتاة الهاربة وبين تأثير الرفاق، بينما توجد علاقة بين التفكك الأسريّ للفتاة الهاربة وبين العُنف الأسريّ، اي ان كلما كان تفكك اسري داخل الاسرة ازداد العنف الاسري بداخلها، لافتاً إلأى انه توجد علاقة بين مستوى تأثير الرفاق، وبين مستوى العُنف الأسريّ، أي أن كلما زاد تأثير الرفاق على الفتاة كلما زاد تعرضها للعنف داخل البيت.
