عقدت جامعة القدس بالشراكة مع المركز الفلسطينيّ-الأمريكي للأبحاث ورشة عمل حول تنمية قدرات أعضاء الهيئة التدريسيّة والإداريّة، وذلك في قاعة الجمل في الحرم الرئيس في الجامعة.
وعبّرت د.نبال خليل، عميدة البحث العلمي، عن أهمية عقد مثل هذه الورشات التي تهدف إلى جمع أكاديميين من جامعة القدس مع أكاديميين من جامعات أمريكيّة مختلفة، علمًا بأنّ هذه الورشة هي السادسة على التوالي التي تعقد في جامعة القدس.
وأضافت د.خليل بأنّ هذه الورشة ضمّت أكاديميين من تخصصات مختلفة، اجتمعوا لمناقشة كيفيّة تطوير القدرات الأكاديميّة من خلال تعاون وتبادل بحثي وأكاديمي بين الجامعات.
أمّا مديرة المركز الفلسطينيّ الأمريكيّ للأبحاث، السيدة بينيبلوب ميتشل، فقالت إنّ المركز يسعى دائما لدعم التعليم والتبادل البحثيّ والأكاديميّ في مجال الدراسات الفلسطينيّة منذ (15)عامًا، وكانت ورشة العمل التي عقدت اليوم، وشارك فيها (11) أكاديميًّا من جامعات مختلفة في الولايات المتحدة، استكمالا لهذا التعاون.
وأضافت السيدة ميتشل بأنّ الورشة استهدفت الأكاديميين لتعميق سُبل التواصل والتعاون لنشر المقالات والمنشورات العلمية، وبخاصة أنّ المركز يقدم منحًا لعمل الأبحاث.
"وجدنا نقاط تشابه ونقاط اختلاف خلال استعراضنا للبرامج الأكاديمية في جامعة القدس والجامعات الأمريكيّة، مما يعزز التبادل البحثيّ والتعاون الأكاديمي بيننا، وبالنسبة لي كانت الورشة تجربة إيجابيّة، ومن المهم الاستثمار دائما بهذه النوع من اللقاءات الأكاديمية". هكذا عبرت د.آمنة بدران، رئيسة دائرة العلوم الساسيّة في جامعة القدس، عن مشاركتها في الورشة.
وجدير بالذكر أنّ المركز تأسس عام 1998م لتحسين المنح الدراسيّة حول الشؤون الفلسطينيّة وتعزير الترابط الأمريكيّ الفلسطينيّ.