القدس | ناقش الطالب هاني حمادة مدير أقسام العمليات في مستشفى الشفاء الطبي في قاعة مجمع الشفاء الطبى مناقشة رسالة بعنوان " متطلبات سلامة المرضى في غرف العمليات في مستشفيات قطاع غزة" وذلك تحت اشراف د. بسام أبو حمد (رئيسا ومشرفا) منسق عام برامج الصحة العامة جامعة القدس بغزة و الدكتور يحيى عابد (مناقش داخلي) العميد المؤسس لكلية الصحة العامة بغزة والدكتور صبحى سكيك (مناقش خارجي) المدير الطبي لمجمع الشفاء الطبي
وهدفت الدراسة إلى تقييم متطلبات سلامة المرضى في أقسام العمليات في مستشفيات قطاع غزة . واظهرت النتائج ان جميع المجالات الرئيسة المشمولة فيها كانت نسبتها 70.24%, وقد سجلت الدراسة بعض النسب العليا مثل الممارسة المتعلقة بسلامة المريض (88.6%), وجهات النظر حول سلامة المريض(78.8%) كما سجلت في الوقت نفسه، الإشراف والمراقبة (40.4٪) والبروتوكولات (36٪) وهي النسب الأدنى . كما وضحت الدراسة بأن ما يقارب من النصف من الموظفين (44.7٪) لم يشاركوا في اي تدريب حول سلامة المرضى.
وقد حضر النقاش عدد كبير من قيادات وزراة الصحة ومدراء عامون ومؤسسات الأهلية وغير الأهلية وجمع كبيرمن الحضور وصل الى عدد يفوق 200فرد. وهنا طغت الروح الوطنية من خلال القاء الدكتور بسام أبو حمد قصيدة الشاعر محمود درويش(صمت من أجل غزة). واخيرا أثنى كل من الدكتور: مدحت محيسن وكيل فى وزارة الصحة، والدكتور: محمد الكاشف مدير التعاون الدولي و الدكتور :عبد اللطيف الحاج مدير عام ادارة المستشفيات، والدكتور :نصر التتر مدير عام مجمع الشفاء الطبي بالشكر الجزيل لجامعة القدس على موضوع الرسالة وانها بادرة لأبحاث أخرى ذات الصلة بموضوع الرسالة.
الرساله الثانية كانت بعنوان "حالة العافية لسكان قطاع غزة: العوامل والتداعيات"
قدمتها الباحثة/ نادية البيومي خلال مناقشة رسالة الماجستير في برنامج الادارة الصحية في كلية الصحة العامة بجامعة القدس في مدينة غزة.
تشكلت لجنة المناقشة من د. رياض الزعنون وزير الصحة الفلسطيني الأول، الدكتور بسام أبو حمد المشرف الأكاديمي ورئيس اللجنة ومدير برامج الكلية، والدكتور يحيى عابد العميد المؤسس لكلية الصحة العامة. وفي معرض النتائج، قدمت الباحثة خلاصة الدراسة والتي أفادت بأن حالة العافية لدى السكان هي حالة متوسطة، وترتفع عن متوسط مثيلاتها في عدة دول أخرى. وبينت الدراسة أن أكبر هواجس ومنغصات حالة العافية هما الاحتلال الاسرائيلي وعقابيله وارتفاع معدلات الفقر وهما العاملان الأبرز في تردي حالة العافية العامة.
وجاءت أبرز التوصيات للمناداة بضرورة الارتقاء بالظروف المعيشية للسكان، وتمكين الفئات الأكثر هشاشة، تقديم خدمات الحماية والدعم لهؤلاء الأفراد على أن يتم كل ذلك بقدر كبير من الحرص على اشراك الناس وتمكينهم.
وفي نهاية اللقاء، أشادت اللجنة بجودة الدراسة ونتائجها، واعتبر الزعنون الدراسة غير مسبوقة واضافة نوعية للبحث العلمي، كما أفاد عابد بأنها تمثل نمودجاً تفخر كلية الصحة العامة بطرحه ، وأوضح حمد أن الدراسة لها أهمية خاصة كونها جمعت المعلومات من السكان في مناطق السكن وأنها تعد الأولى من نوعها من حيث الأداة المستخدمة وغنى التحليل والتوصيات وواقعيتها.